24‏/2‏/2014

مجزرة المجازر تتكرر في سليمان بيك

نداء عاجل

مجزرة سليمان بيك تحتاج جهداً استثنائياً لفضح أبعاد الجريمة الدموية المالكية الجديدة


د. عبد الكاظم العبودي
الامين العام لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية
من أجل جهد استثنائي وسريع
الى جميع اللجان الاعلامية
الى كل المعنيين بحقوق الانسان
الى الرأي العام الوطني والدولي

نقلا عن شهادات مباشرة صوتية للسيد جمال البياتي من منطقة سليمان بيك هذا المساء عبر اتصال هاتفي مع قناة الرافدين على الساعة التاسعة والنصف من مساء الاثنين 24 شباط/ فبراير 2014 تكون قوات المالكي ومليشياته المجيشة والفرقة القذرة سوات قد نفذت واحدة من المجازر الكبرى على ارض سليمان بيك الشهيدة وما جاورها.
نذكر انه في الوقت الذي يتم التركيز به حول جرائم مليشيات المالكي المجيشة وفرقه العسكرية القذرة بما يجري في مدن الانبار في الرمادي والفلوجة وما يجري في المسيب وجرف الصخر ومناطق سور بغداد فان هناك مجازر عدة يتم تنفيذها ومنها مجزرة جديدة في سليمان بيك تكون قد تجاوزت مواصفات الاخبار الواردة عنها حدود العقل والمتخيل ايضا لفضاعتها وبربريتها.
استغلت قوات سوات وبتواطؤ مفضوح من وسطاء المجالس الادارية لقضاء سليمان بيك و اعضاء من مجلس محافظة صلاح الدين وحتى محافظها وبمشاركة عدد ممن قدموا انفسهم وجهاء ووسطاء عن اهالي المنطقة تم الغدر بالسكان المحليين وتم تمرير هجوم غادر لاجتياح سليمان بيك وحرق مساكنها وتنفيذ احكام اعدام ومجازر مخزية شملت 81 شخص وجرائم اخرى يندى لها الجبين تمت في الشوارع برصاص طال الابرياء من النساء والشيوخ والاطفال وقد تم حرق اكثر من 150 مسكنا وطرد عشرات من العوائل من بيوتها، ونهب عشرات من مساكن السكان ،هناك اكثر من 450 عائلة تبات في العراء في البرد القارس ومن دون اية مساعدة او تفقد من اية جهة كانت . وتتم مقايضة تسليم الجثث مقابل مبالغ تعجيزية يستلمها ضباط سوات او وكلائهم في المنطقة.
كما تم اغتيال عشرات السكان الذين تملأ جثثهم الآن الشوارع من دون دفن كما قامت القوات القذرة وباشراف من ضباطها وقادة مليشياتها بسحل الجثث وتقطيعها وتركها في العراء او تم تعليقها بصورة بشعة دون حرمة لجثة كانت لامرأة او شيخ او رجل عابر سبيل.,
ان الجريمة القذرة لقوات المالكي جاءت تبريرا لخسارة هذه القوات على يد ضربات قوات الثوار في المنطقة والتي تشهد عليهم تعداد قتلاهم وجرحاهم واحتراق معداتهم على الطريق العام.
لم تتمكن هذه القوات الغادرة من امكانية مواجهة بطولة الثوار فلجأت الى القصف المدفعي والطيران وبعدها لجأت الى الغدر وباستعمال الوسطاء لوقف القصف واطلاق النار ليومين ولكنهم تنصلوا عن وعدهم فلجأوا الى الهجوم المباغت على ما تبقى من السكان العزل فكانت المجزرة التي لا يمكن وصفها ابدا وهي بعيدة عن التوثيق والتصوير نظرا لمصادرة المجرمين كل وسائل الاتصال والهواتف النقالة ووقف الانترنيت والتمويه الاعلامي الذي يحاول التغطية على فضاعة الجريمة.
نوجه انظار كافة الفرق الاعلامية ومن يعنيهم الامر وعلى الفور متابعة توثيق وفضح هذه الجريمة البربرية في العراق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق