21‏/2‏/2014

إكذب وإكذب ثم إكذب، ومهما كذبت تظل مكشوف السمات غاطساً في اللعنات!

ضياء حسن
مسكينٌ نوري المالكي، يظن انه سليم العقل وهو يدبِّج كلماته الاسبوعية المكتوبة سلفاً وهي تستند الى فلسفة الكذب المفتوح، كذبة تنطح كذبة لا ينقطع عن اطلاقها، الا لتلد قريحته كذبة اخرى مدفوعة الثمن للسميعة الطرشان!!

هذا هو المالكي بلا حسد، كذوب ومن سماجته يذوب صلفا وهو يتلذذ بتصور طرشانه الهتّافة بدليل انهم يحيون كذبه وما يدره عليهم من اموال ومكاسب لنيل مناصب لا يستحقونها، يعني بيع وشراء بينهم وبين المالكي، بموجودات هي ملك للوطن واعتبرها المالكي ملكاً له فما علاقة الناس به!!
لا تستغربوا ان عبرت عن اشفاقي على نوري لانه يلتحف بالكذب اتقاء لكرصاته اللاهفة فهو ناقص دراية بكل شيئ له علاقة بادارة الدولة او التعامل مع اشعبب وخصائصه الاخلاقية والانسانية فحلا له النطق الكاذب المحلى بالرتوش التي تضيفها جوقة المريدين وهم جمع كذبة في الدولة الاكذوبة اللاهثة وراء سراب مااسمته لهم الاددارة الاميركية عملية سياسية بدت اكذوبة اكبر فطست مرة وثانية وهي لا تضع مولودا يحمل سمات عراقية مؤصلة بل سقط متاع وفي الثالثة فطست قبل تلد فمن اعماه الفساد وقتل العباد صارت ايام المالكي معدودات وصار الكذب ملاذه الوحيد .
ولكي لا ابدو ظالما له اشير الى اخر اكاذيبه التي وردت في حديثه الاسبوعي يوم الاربعاء الرابععشر من شباط الجاري  حيث حرص من كتبها له، على قصرها، ان تكون  شاملة اكثر من 20 كذبة سمح لنفسه متكئاً يبرر فيها اقدامه على قصف مدن الانبار بما فيها من دور سكنية ومستشفيات ومن مدارس وملاعب  ودورعبادة وصالت درجة تدمير الجوامع على من فيها وبما فيها وكانه اراد ان يشعر عمامه الاميركيين والايرانيين بانه خير من يستجيب لما يريده الجانبان فهدف تصفية العراقيين هدف متفق علية بين اعداء العراق وعملائهم الحاسرين والمعممين !!
وبخلاصة اشير الى ان الكذب المصفط الذي تضمنه حديث الاربعاء الفائت بداية واشير ايضا الى خطبة قاعدة عين الاسد التي خلت من الاسود وحل محلهم قلة من الواوية  تم استيرادهم من خارج منطقة البغدادي وفيهم من شحن بطائرة من خارج العراق للعب دور الكورس المستمع لتلك الخطبة في مشهد كوميدي افتقد للحبكة الدرامية فأثار شفقة اهلنا في الرمادي والفلوجة لان المالكي اخطا في اختيار المكان للقاء اهل هذه المحافظة المجاهدة بل التقى ذات الزمرة القابضة التي تلطخت ايديهم بدماء اطفال الانبار وماجداتهم اولا وبدماء شيوخهم وشبابهم ايضا وعزاؤنا انهم رحلوا الى بارئهم شهداء تنتظرهم جنات خلد هم خالدون فيها بنعيم اما الواوية ومن والاهم وتولاهم بالرعاية وفي مقدمتهم مسيلمة القرن الحادي والعشرين فنهايتهم الى جهنم وبئس المصير.
 والان نذهب الى تسليط الضوء على ابرز ما صاغه عقل الحاكم المريض من مفردات كاذبة لايصدقها احد اما من صدقها فهو ناقص عقل وملخصها الاتي :-
الكذبة الاولى وردت  بعد البسملة مباشرة تضمنت اشارة افتراضية  الى حدوث تطور في الموقف الامني في الانبار حققته قواته الامنية نتيجة نجاحها في مطاردة داعش والارهابيين وهي كذبة عريضة فهو يدعي حدوث ما لم يقع ولم تفعله ابدا قواته لانها بدات بالاعتداء على مدن الانبار بالقصف من خارجها لان تقربها من الرمادي والفلوجة كبدها خسائر لا حدود لها فاكتفت بالهروب الى مدايات بعيدة كما انها لم تلتق داعش لان غير موجودة اساسا، الا في خيال  المالكي اما الثوار الذين يشكلون عقدة راهنة لرئيس الوزراء ويهابهم لذلك يسميهم بالارهابيين الذين يتصور ان قواته قد هزمتهم في حين الحقائق على الارض تؤكد عكس هذا فلم يحدث ذلك بل قواته هي التي هزمت امامهم نتيجة مطاردتهم لها وليس العكس مع ملاحظة انه اي المالكي ورهط الغادريين صاروا يتصورن الهروب امام الثوار انتصارا ومثل هذا النوع من الانتصارات يتكرر نعم ولكن على ايدي الثوار الزحفين الذين يطاردون اعداء العراق والمحظوظ من وقع في اسر الثوار لان في ذلك نجاة له من مصير مجهول وهناك سلسلة من الاكاذيب تتحدث عن انجازات وهمية حققتها قواته الامنية في الانبار ووصفها بانها اخذت بالاتساع في المناطق التي يتحرك فيها الثوار ويصربغباء مفرط على تسميتهم  (بالارهابيين!!)  هم من البلد الذين مايزالون يفرضون على قواته التواجد بدباباتها عند اطراف المدن حصرا في ضوء النهار ويهربون منها عندما يخيم الليل ابتعادا عن مصيدة الثوار الذين اعتادوا على ازاحة القوات الطائفية من  المواقع التي كانوا يتواجدون فيها في الرمادي .
حتى انهم نقلوا مكان اجتماعهم الاستعراضي الذي عقده المالكي مع ما سمي بالحكومة المحلية وغيرهم من الزبانية الغادرين القابضين الذين تبرات منهم عشائرهم الثائرة نقلوه من الرمادي حيث العاصمة والمركز الرئيس للانبار الى قاعدة عين الاسد التي تبعد اكثر من خمسين كيلوا مترا عن الرمادي ، والقاعدة اقرب الى حديثة منها الى الرمادي  وطبيعي من الفلوجة ايضا واقرب الى الصحراء التي تطل عليها القاعدة التي انتقل اليها الكشتار بالطائرات السمتية كمكان  امن ، فأين الامان الذي حققته قواته الامنية وراح المالكي (يزامط) من غير خجل بان قواته قد حققته، وما معنى ان يتفادى التواجد في موقع الحكومة (الباسلة) داخل الرمادي وليس بعيدا عنها تاكيدا لادعائه بانها آمنة !!!
ونسى المالكي نفسه وشمل الفلوجة باكاذيبه فادعى بان الثوار يحتجزون المدنيين كدروع بشرية وهو لذلك يسعى الى الاسراع بحسم الموقف في الانبار وخصوصا في الفلوجة التي صارثوارها ينتجون السلاح والعتاد بمساعدة ضباط من رجال التصنيع العسكري ويسميهم باصحاب الخبرة بحسب  ما اعلن هو بعظمة لسانه قبل ان يتبرع باضافة جملة الى النص تقول ،،اضافة الى ضباط من بلدان اخرى دون ان يبلغنا عن جنسياتهم ، وادعى بان   بعض مناطق الفلوجة تحولت الى مناطق للتصنيع العسكري ويحصل هذا في الحي العسكري الذي اتخذوا منه  مكانا لتصنيع السلاح ليستخدم ضد مواطني الانبار بحسب قوله في وقت ارتفعت فيه اصوات الادانة في داخل العراق وخارجه ضد قواته الامنية التي باتت تستخدم قذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ السمتيات الروسية المقاتلة في قصف مدن الانبار وخصوصا الرمادي والفلوجة مما ادى الى استشهاد اعدادا كبيرة من الاطفال والنساء والشيوخ وعامة المواطنين الذين استهدفت قوات المالكي احياءهم السكنية والمستشفيات والجوامع والملاعب الامر الذي اضطرهم الى مغادرتها الى مدن عراقية اخرى طلبا للامن والامان فمن استخدم السلاح ضد مواطني الانبار ، هل هم الثوار ام قواتك المجرمة يا مالكي ، واليس طرحك لهذه الاكاذيب كان هدفه الوصول الى الكشف عما تبطن وانت مخروع لابناء الانبار من غدر اجرامي مشين ولم تتاخر عن تكشف ما تنويه معلنا في الحال انك اتخذت قرارا بمحاصرة الفلوجة وصولا الى تنفيذ ما عبرت عنه مرارا فقلت ’’نحن على ابواب الحسم النهائي وتطهير الجيوب هنا وهناك وملاحقتهم ،،ويضيف ملا ملوكي قائلا’’ لذلك نحن بصدد تنفيذ خطة موضوعة ومتفق عليها سيعقد لها اجتماع خلال اليومين او الثلاث المقبلة، اركانها الاساسية حكومة المحافظة التي وقفت ببسالة الى جانب الاجهزة ىالامنية وضد الثوار عفوا فاتني انت  تسميهم بالارهابيين وداعش وتضبف صراحة وانت تعلن يعلن ان هدف خطتك ينصب على ا تحشيد وادامة الزخم الامني والعسكري لتطهير المحافظة من القتلة الوافدين من الخارج او الملتحقين معهم الذين شكلوا لهم حواضن ، وهدفنا عزل الجماعات التي احتضنت الارهابيين لانهم لم يعودا عناصر صالحة في بناء مجتمع المحافظة هؤلاء الذين رضوا بان ياتي الغرباء ويتسلطوا على ابناء شعبهم وعلى ابناء مدينتهم واصبحوا قناة لتفعيل مشاريع القاعدة 
هكذا سبحان الله ينطق ابو اسراء في خاتمة اكاذيبه فيابى الا ان يزيد الكذب كذبا مبتكرا مستمدا من افعاله  الفاقدة للذمة  والضمير، فراح ينسج في خياله صورا مما يتلبسه من سلوك خياني لازمه طوال السنوات الإحدى عشرة الماضيات فهو العميل الامثل الذي يسعى لأن يلطش بعضا من صفات الرداءة التي ينفرد بها بالاخرين   
وعذرا ان اطلت الحديث عن الكذاب ولكن سفاهته المفرطة بغباء طافح بالحقد على العراق واهله تدعوني ان استميح القراء عذرا لان اشير الى واقعتين مضافتين الى  معلقته الكاذبة الاولى بهروبه الى عين الاسد حيث التقى مرتزقته واعترف امامهم بان جميع مطالب المنتفضين في المحافظات الست مشروعة وصار لزاما ان يعتذر للعراقيين الذين وصفهم بالفقاعة واعترافه هذا يملي عليه ان يحاسب عناترة جيشه وفي مقدمتهم علي بن غيدان اول من امر بفتح النار على المنتفضين عند تجمعهم السلمي في الفلوجة وبعدها كررها ضباط   اخرون في الحويجة وجامع السارية ولكن على شكل مجازر هذه المرة وصولا الى قصف اهلنا في مدن الانبار الذي بدا منذ اكثر من شهر وراح ضحية هذا العمل الاجرامي عشرات من الاطفال والنساء والشيوخ والمقعدين ولا رف لعناصره جفن لانهم امتهنوا قتل   العراقيين وقد اوغلت ايديهم في سفح دماء المدنيين الابرياء وحان الان اوان محاسبتهم وهوقادم وعن قريب فاين المفر؟؟ 
ولا ننسى ان نذكر المالكي بان حالته الراهنة وهو في حالة من الضعف اخذت تدفعه للمغالاة بالكذب لذا لم يتردد في الادعاء تهديدا بان ما يواجه الانبار من قصف سيشمل جميع المناطق الثاثرة في حين ان ما نراه ونشهده اكد ثبات الثائرين الذي حفز اهلنا في المحافظات العراقية الاخري الى الانضمام لصفوف الثائرين حتى صار انتظام صفوف جميع من ظلموا حقيقة متصاعدة يعززها نهوض العراقيين موحدين للامسا بساعة وفي الخلاص من عفن الاحتلال وعملائه استرجاعا للوطن الجريح ولكرامته المهدورة وفي الغد لنا موعد مع صبح عراقي جديد، لا مكان فيه للمالكي الجبان ولا للزبالة الحاكمة، فلن يبق على الارض العراقية غير اهل الطيب والمحبة وابشروا ايها العراقيون جاءنا النصر بعون الله.
إكذب وإكذب ثم إكذب، ومهما كذبت تظل مكشوف السمات غاطساً في اللعنات!
وجهات نظر
ضياء حسن
مسكينٌ نوري المالكي، يظن انه سليم العقل وهو يدبِّج كلماته الاسبوعية المكتوبة سلفاً وهي تستند الى فلسفة الكذب المفتوح، كذبة تنطح كذبة لا ينقطع عن اطلاقها، الا لتلد قريحته كذبة اخرى مدفوعة الثمن للسميعة الطرشان!!

هذا هو المالكي بلا حسد، كذوب ومن سماجته يذوب صلفا وهو يتلذذ بتصور طرشانه الهتّافة بدليل انهم يحيون كذبه وما يدره عليهم من اموال ومكاسب لنيل مناصب لا يستحقونها، يعني بيع وشراء بينهم وبين المالكي، بموجودات هي ملك للوطن واعتبرها المالكي ملكاً له فما علاقة الناس به!!
لا تستغربوا ان عبرت عن اشفاقي على نوري لانه يلتحف بالكذب اتقاء لكرصاته اللاهفة فهو ناقص دراية بكل شيئ له علاقة بادارة الدولة او التعامل مع اشعبب وخصائصه الاخلاقية والانسانية فحلا له النطق الكاذب المحلى بالرتوش التي تضيفها جوقة المريدين وهم جمع كذبة في الدولة الاكذوبة اللاهثة وراء سراب مااسمته لهم الاددارة الاميركية عملية سياسية بدت اكذوبة اكبر فطست مرة وثانية وهي لا تضع مولودا يحمل سمات عراقية مؤصلة بل سقط متاع وفي الثالثة فطست قبل تلد فمن اعماه الفساد وقتل العباد صارت ايام المالكي معدودات وصار الكذب ملاذه الوحيد .
ولكي لا ابدو ظالما له اشير الى اخر اكاذيبه التي وردت في حديثه الاسبوعي يوم الاربعاء الرابععشر من شباط الجاري  حيث حرص من كتبها له، على قصرها، ان تكون  شاملة اكثر من 20 كذبة سمح لنفسه متكئاً يبرر فيها اقدامه على قصف مدن الانبار بما فيها من دور سكنية ومستشفيات ومن مدارس وملاعب  ودورعبادة وصالت درجة تدمير الجوامع على من فيها وبما فيها وكانه اراد ان يشعر عمامه الاميركيين والايرانيين بانه خير من يستجيب لما يريده الجانبان فهدف تصفية العراقيين هدف متفق علية بين اعداء العراق وعملائهم الحاسرين والمعممين !!
وبخلاصة اشير الى ان الكذب المصفط الذي تضمنه حديث الاربعاء الفائت بداية واشير ايضا الى خطبة قاعدة عين الاسد التي خلت من الاسود وحل محلهم قلة من الواوية  تم استيرادهم من خارج منطقة البغدادي وفيهم من شحن بطائرة من خارج العراق للعب دور الكورس المستمع لتلك الخطبة في مشهد كوميدي افتقد للحبكة الدرامية فأثار شفقة اهلنا في الرمادي والفلوجة لان المالكي اخطا في اختيار المكان للقاء اهل هذه المحافظة المجاهدة بل التقى ذات الزمرة القابضة التي تلطخت ايديهم بدماء اطفال الانبار وماجداتهم اولا وبدماء شيوخهم وشبابهم ايضا وعزاؤنا انهم رحلوا الى بارئهم شهداء تنتظرهم جنات خلد هم خالدون فيها بنعيم اما الواوية ومن والاهم وتولاهم بالرعاية وفي مقدمتهم مسيلمة القرن الحادي والعشرين فنهايتهم الى جهنم وبئس المصير.
 والان نذهب الى تسليط الضوء على ابرز ما صاغه عقل الحاكم المريض من مفردات كاذبة لايصدقها احد اما من صدقها فهو ناقص عقل وملخصها الاتي :-
الكذبة الاولى وردت  بعد البسملة مباشرة تضمنت اشارة افتراضية  الى حدوث تطور في الموقف الامني في الانبار حققته قواته الامنية نتيجة نجاحها في مطاردة داعش والارهابيين وهي كذبة عريضة فهو يدعي حدوث ما لم يقع ولم تفعله ابدا قواته لانها بدات بالاعتداء على مدن الانبار بالقصف من خارجها لان تقربها من الرمادي والفلوجة كبدها خسائر لا حدود لها فاكتفت بالهروب الى مدايات بعيدة كما انها لم تلتق داعش لان غير موجودة اساسا، الا في خيال  المالكي اما الثوار الذين يشكلون عقدة راهنة لرئيس الوزراء ويهابهم لذلك يسميهم بالارهابيين الذين يتصور ان قواته قد هزمتهم في حين الحقائق على الارض تؤكد عكس هذا فلم يحدث ذلك بل قواته هي التي هزمت امامهم نتيجة مطاردتهم لها وليس العكس مع ملاحظة انه اي المالكي ورهط الغادريين صاروا يتصورن الهروب امام الثوار انتصارا ومثل هذا النوع من الانتصارات يتكرر نعم ولكن على ايدي الثوار الزحفين الذين يطاردون اعداء العراق والمحظوظ من وقع في اسر الثوار لان في ذلك نجاة له من مصير مجهول وهناك سلسلة من الاكاذيب تتحدث عن انجازات وهمية حققتها قواته الامنية في الانبار ووصفها بانها اخذت بالاتساع في المناطق التي يتحرك فيها الثوار ويصربغباء مفرط على تسميتهم  (بالارهابيين!!)  هم من البلد الذين مايزالون يفرضون على قواته التواجد بدباباتها عند اطراف المدن حصرا في ضوء النهار ويهربون منها عندما يخيم الليل ابتعادا عن مصيدة الثوار الذين اعتادوا على ازاحة القوات الطائفية من  المواقع التي كانوا يتواجدون فيها في الرمادي .
حتى انهم نقلوا مكان اجتماعهم الاستعراضي الذي عقده المالكي مع ما سمي بالحكومة المحلية وغيرهم من الزبانية الغادرين القابضين الذين تبرات منهم عشائرهم الثائرة نقلوه من الرمادي حيث العاصمة والمركز الرئيس للانبار الى قاعدة عين الاسد التي تبعد اكثر من خمسين كيلوا مترا عن الرمادي ، والقاعدة اقرب الى حديثة منها الى الرمادي  وطبيعي من الفلوجة ايضا واقرب الى الصحراء التي تطل عليها القاعدة التي انتقل اليها الكشتار بالطائرات السمتية كمكان  امن ، فأين الامان الذي حققته قواته الامنية وراح المالكي (يزامط) من غير خجل بان قواته قد حققته، وما معنى ان يتفادى التواجد في موقع الحكومة (الباسلة) داخل الرمادي وليس بعيدا عنها تاكيدا لادعائه بانها آمنة !!!
ونسى المالكي نفسه وشمل الفلوجة باكاذيبه فادعى بان الثوار يحتجزون المدنيين كدروع بشرية وهو لذلك يسعى الى الاسراع بحسم الموقف في الانبار وخصوصا في الفلوجة التي صارثوارها ينتجون السلاح والعتاد بمساعدة ضباط من رجال التصنيع العسكري ويسميهم باصحاب الخبرة بحسب  ما اعلن هو بعظمة لسانه قبل ان يتبرع باضافة جملة الى النص تقول ،،اضافة الى ضباط من بلدان اخرى دون ان يبلغنا عن جنسياتهم ، وادعى بان   بعض مناطق الفلوجة تحولت الى مناطق للتصنيع العسكري ويحصل هذا في الحي العسكري الذي اتخذوا منه  مكانا لتصنيع السلاح ليستخدم ضد مواطني الانبار بحسب قوله في وقت ارتفعت فيه اصوات الادانة في داخل العراق وخارجه ضد قواته الامنية التي باتت تستخدم قذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وصواريخ السمتيات الروسية المقاتلة في قصف مدن الانبار وخصوصا الرمادي والفلوجة مما ادى الى استشهاد اعدادا كبيرة من الاطفال والنساء والشيوخ وعامة المواطنين الذين استهدفت قوات المالكي احياءهم السكنية والمستشفيات والجوامع والملاعب الامر الذي اضطرهم الى مغادرتها الى مدن عراقية اخرى طلبا للامن والامان فمن استخدم السلاح ضد مواطني الانبار ، هل هم الثوار ام قواتك المجرمة يا مالكي ، واليس طرحك لهذه الاكاذيب كان هدفه الوصول الى الكشف عما تبطن وانت مخروع لابناء الانبار من غدر اجرامي مشين ولم تتاخر عن تكشف ما تنويه معلنا في الحال انك اتخذت قرارا بمحاصرة الفلوجة وصولا الى تنفيذ ما عبرت عنه مرارا فقلت ’’نحن على ابواب الحسم النهائي وتطهير الجيوب هنا وهناك وملاحقتهم ،،ويضيف ملا ملوكي قائلا’’ لذلك نحن بصدد تنفيذ خطة موضوعة ومتفق عليها سيعقد لها اجتماع خلال اليومين او الثلاث المقبلة، اركانها الاساسية حكومة المحافظة التي وقفت ببسالة الى جانب الاجهزة ىالامنية وضد الثوار عفوا فاتني انت  تسميهم بالارهابيين وداعش وتضبف صراحة وانت تعلن يعلن ان هدف خطتك ينصب على ا تحشيد وادامة الزخم الامني والعسكري لتطهير المحافظة من القتلة الوافدين من الخارج او الملتحقين معهم الذين شكلوا لهم حواضن ، وهدفنا عزل الجماعات التي احتضنت الارهابيين لانهم لم يعودا عناصر صالحة في بناء مجتمع المحافظة هؤلاء الذين رضوا بان ياتي الغرباء ويتسلطوا على ابناء شعبهم وعلى ابناء مدينتهم واصبحوا قناة لتفعيل مشاريع القاعدة 
هكذا سبحان الله ينطق ابو اسراء في خاتمة اكاذيبه فيابى الا ان يزيد الكذب كذبا مبتكرا مستمدا من افعاله  الفاقدة للذمة  والضمير، فراح ينسج في خياله صورا مما يتلبسه من سلوك خياني لازمه طوال السنوات الإحدى عشرة الماضيات فهو العميل الامثل الذي يسعى لأن يلطش بعضا من صفات الرداءة التي ينفرد بها بالاخرين   
وعذرا ان اطلت الحديث عن الكذاب ولكن سفاهته المفرطة بغباء طافح بالحقد على العراق واهله تدعوني ان استميح القراء عذرا لان اشير الى واقعتين مضافتين الى  معلقته الكاذبة الاولى بهروبه الى عين الاسد حيث التقى مرتزقته واعترف امامهم بان جميع مطالب المنتفضين في المحافظات الست مشروعة وصار لزاما ان يعتذر للعراقيين الذين وصفهم بالفقاعة واعترافه هذا يملي عليه ان يحاسب عناترة جيشه وفي مقدمتهم علي بن غيدان اول من امر بفتح النار على المنتفضين عند تجمعهم السلمي في الفلوجة وبعدها كررها ضباط   اخرون في الحويجة وجامع السارية ولكن على شكل مجازر هذه المرة وصولا الى قصف اهلنا في مدن الانبار الذي بدا منذ اكثر من شهر وراح ضحية هذا العمل الاجرامي عشرات من الاطفال والنساء والشيوخ والمقعدين ولا رف لعناصره جفن لانهم امتهنوا قتل   العراقيين وقد اوغلت ايديهم في سفح دماء المدنيين الابرياء وحان الان اوان محاسبتهم وهوقادم وعن قريب فاين المفر؟؟ 
ولا ننسى ان نذكر المالكي بان حالته الراهنة وهو في حالة من الضعف اخذت تدفعه للمغالاة بالكذب لذا لم يتردد في الادعاء تهديدا بان ما يواجه الانبار من قصف سيشمل جميع المناطق الثاثرة في حين ان ما نراه ونشهده اكد ثبات الثائرين الذي حفز اهلنا في المحافظات العراقية الاخري الى الانضمام لصفوف الثائرين حتى صار انتظام صفوف جميع من ظلموا حقيقة متصاعدة يعززها نهوض العراقيين موحدين للامسا بساعة وفي الخلاص من عفن الاحتلال وعملائه استرجاعا للوطن الجريح ولكرامته المهدورة وفي الغد لنا موعد مع صبح عراقي جديد، لا مكان فيه للمالكي الجبان ولا للزبالة الحاكمة، فلن يبق على الارض العراقية غير اهل الطيب والمحبة وابشروا ايها العراقيون جاءنا النصر بعون الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق