28‏/8‏/2013

الجاسم يأمر الشعب بتأجيل تظاهراته

سلام الشماع
لا أدري عن أي قانون يتحدث رئيس الادعاء العام القاضي غضنفر حمود الجاسم في البيان الذي أصدره ودعا فيه العراقيين إلى عدم التظاهر بحجة "حماية نظام الدولة وأمنها ومؤسساتها والحرص على الديمقراطية والمصالح العليا للشعب"!!
يقول الجاسم في بيانه: إننا "ندعوكم مرة ثانية إلى تغليب العقل لحماية العراق ولا مجال للاعتصام والمظاهرات إلا على وفق القانون ولنقل أجلوها إلى وقت الأمان والاستقرار ولنبني (ولنبن) الوطن بالنقد البناء والتصحيح القويم".

ما أشبه ما يجري اليوم في محيط دمشق وأسوار بغداد

ا.د. عبد الكاظم العبودي
تزامنت المخاوف في أوساط الحكم السوري الجاثم بجوار جبل قاسيون وكواليس السلطة التي نصبها الاحتلال الأمريكي في العراق في المنطقة الخضراء بطريقة منطقية ومترابطة تشير إلى قرب حدوث انهيارات متلاحقة لسقوطهما وبدايات سقوط الإمبراطورية الفارسية الأخيرة في المنطقة، وهي في طور التشكل والتأسيس في ظل التواطؤ الأمريكي ودعم ورعاية الدوائر الصهيونية المعادية لأمة العرب.

27‏/8‏/2013

بهذه الوقاحة يخاطبون ويهددون انتفاضة شعبنا

ا.د. عبد الكاظم العبودي
الامين العام لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية
لم يكن منتظرا ابدا ان تقدم حكومة المالكي ووكيل داخليته عدنان الاسدي على قرار منح المتظاهرين ما يسمى رخصة التظاهر السلمي وفق ما يقوله  ويدعي به المالكي دائما عن التزامه بالشرعية والقانون وما يكفله الدستور من حقوق لابناء الشعب بما فيه حق التظاهر السلمي.

24‏/8‏/2013

نوري المالكي وأرخميدس!

صباح الخزاعي
شتَّان ما بين الاثنــــين، لكنهما يشتركان في خاصية واحدة هي الاكتشافات حـــتى وإن جاءت متأخـــرة. يعتبر أرخميدس من أعظم علــــماء الرياضيات في العصور القديمة، وهو أيضاً فلكي وفيــــزيائي ومخترع ، يوناني الأصل ولد سنة 287 قــبل الميلاد في بلدة سرقوسة الواقعة على الساحل الشرقي من جزيرة صقلية، أكمل تعليــــمه في الإسكندرية عندما كانــــت قبــــلة الدنــــيا في العلم والتعلـــيم، ثـــــم عاد إلى بلدته سرقوسة ليقضي بقية حياته في الأبحاث والتجارب والاختراعات وحل المعضلات التي تواجه الدولة والمجتمع آنذاك.

20‏/8‏/2013

البحث العلمي والإنتاج العراقي حقيقة ثابتة

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
كنت أحد المشتغلين في البحث العلمي في العراق للفترة من عام 1983 وحتى احتلال الوطن يوم 9-4- 2003م. ويذهلني بل أجد من العار والشنار أن اقرأ وأسمع بعض ما يضخه إعلام ما بعد الاحتلال واللاعبين في ساحة عمليته السياسية الملعونة القاتلة وبعض أصوات نشاز تصدر من هذا القطر العربي أو ذاك من المرتزقة والمأجورين الذين يدفع فواتيرهم نظام الملالي في طهران وسماسرته الذين توسع سوق نخاستهم بعد احتلال العراق من كذب ومغالطات ما انزل الله بها من سلطان .

14‏/8‏/2013

هيئة التنسيق المركزية تدعم عروبة البحرين الشقيق وتحذر من الفتنة الطائفية

تتابع هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية مايجري في مملكة البحرين الشقيقة من تطورات مؤسفة تستهدف النيل من عروبتها وسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وشعبها، متعكزة على اصطفافات طائفية وتدخلات خارجية لا تخدم شعب البحرين العربي الشقيق وما يصبو إليه من رفعة ونهضة وتطور.
ونحن في هيئة التنسيق المركزية إذ نرفض هذه التحركات المشبوهة نود ان نبين الآتي:

13‏/8‏/2013

من مواطن عراقي إلى المجاهد عبدالعزيز بو تفليقة

بسم الله الرحمن الرحيم

من مواطن عراقي إلى المجاهد عبدالعزيز بو تفليقة
لم نناشد فيك موقعك الرسمي الذي أنت اليوم فيه، لأنه آيل للذهاب بحكم الدستور أم غيره ،ولن نناشد فيك مسؤولياتك الحالية وما يفترض أن يترتب عليها من حماية الشخصية الجزائرية والمجتمع الجزائري من أي أذى مادي أو معنوي ، كما لم نناشد فيك علاقاتك وصلاتك بالعراق الوطن المجاهد الرديف الأمين للثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي وفي معركة الاستقلال والبناء ، وبرئيسه شيخ المجاهدين في زمننا الذي نعيش والذي غدر به جهارا نهارا لصلابة مواقفه الوطنية والقومية من قضايانا المصيرية بالضد من رغبة الاستعمار والصهيونية ، الشهيد الخالد بأذنه تعالى المجيد صدام حسين رحمة الله عليه ورضاه،

كل شيء دين حتى دموع العين

سلام الشماع
كنت طفلاً صغيراً جداً، ربما لم أكن دخلت المدرسة الابتدائية بعد، وشاهدت الناس في مدينتي في هرج ومرج يتحدثون بفخر وفرح أن بطلة الجزائر جميلة بوحيرد ستزور المدينة ضمن زيارتها إلى العراق، وتصاعدت الصرخات والهتافات والتصفيق ومرت امرأة تحيطها نساء ورجال، ورأيت نساء المدينة يخلعن حليهن الذهبية ويقدمنها للامرأة السمراء.

12‏/8‏/2013

الى سيادة الصديق الجزائري ( ........)

الى سيادة الصديق الجزائري ( ........)
تحية عربية من عراق مكلوم بغدر عربي واسع النطاق
في عام 2006 التقيك بك في الجزائر عندما زرتها وتناقشنا في احداث المنطقة خصوصا العراق والجزائر ، وكانت مشاعرك تجاه العراق طيبة جدا ، وعندما رجوتني ان نحاول مساعدتكم في امر من اهم ماتحتاج اليه الجزائر وهو استلام المتطوعين الجزائريين للقتال ضد الاحتلال الامريكي عند دخولهم العراق لتجنب التحاقهم بالقاعدة وضمهم الى صفوف فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية (التي لاتقتل العراقيين وانما تهاجم الاحتلال فقط ) ، قلت لك نحن حاضرون ولكن كيف نعرف بوصولهم فهم يصلون سرا وبالتنسيق مع تنظيمات لا صلة لنا بها ؟ 
كنت تشكو من امر جزائريين يذهبون متطوعين للقتال ضد الاحتلال الامريكي لكنهم يستقبلون من قبل القاعدة ويصبحون منها وعندما يعودون الى الجزائر يمارسون العمل المسلح ضد الدولة والمجتمع في الجزائر .

أصداء مبادرة الهيئة ضد زيارة المجرم المالكي للجزائر

تواصلت في الصحافة العربية أصداء مبادرة هيئة التنسيق المركزية ضد زيارة المجرم نوري المالكي للجزائر، فقد نشرت عدد من الصحف والمواقع الإخبارية أنباءً عن الحملة، فيما أعلمتنا بعض وسائل الإعلام ان حملتها ضد هذه الزيارة المشؤومة ستتواصل في الأيام المقبلة.

لمصلحة من تدعو الجزائر قاتل العراقيين والعرب؟

ضياء حسن

هل يعقل أن تستقبل عاصمة المليون ونصف المليون شهيد، الجزائر، سفاح دماء العراقيين والعرب الذين هبوا للوقوف الى جانب أشقائهم العراقيين وهم يتصدون للغزو الأميركي الإجرامي التدميري للعراق ومن بعده للاحتلال الايراني؟!! ومثل هذه الجرائم معلنة ومكشوفة فهو ذابح أهلهم العراقيين وشبابهم الجزائريين ولا أعتقد أن أحداً من أهلنا الجزائريين يمكن أن يرحب بالمالكي وماذا سيقولون؟ هل سيقولون ان ((بلد المليون ونصف المليون شهيد جزائري يرحب بسافك دماء اشقائهم العراقيين ممزوجة بدماء شبابنا))!

11‏/8‏/2013

الصحافة الجزائرية تتفاعل مع حملة هيئة التنسيق المركزية لرفض زيارة المالكي لبلد المليون ونصف المليون شهيد


بعد أن بادر الامين العام لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية الدكتور عبد الكاظم العبودي، بإطلاق حملة سياسية وإعلامية لرفض زيارة المجرم نوري المالكي إلى الجزائر الشقيق باشرت الصحف الجزائرية حملتها المناهضة للزيارة.
وقد نشرت صحيفة البلاد الجزائرية التقرير التالي:

10‏/8‏/2013

هيئة التنسيق المركزية تطلق مبادرة شعبية ضد زيارة المجرم نوري المالكي للجزائر

تعلن هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية عن انطلاق مبادرة شعبية للوقوف ضد الزيارة  التي من المزمع ان يقوم بها، قبل نهاية هذا العام، المجرم نوري المالكي للجزائر، البلد العربي الأصيل الذي قدّم لنا جميعا اروع الدروس في مقاومة ومقارعة المحتلين.

7‏/8‏/2013

باب الامل

عبدالستار الراوي  
تحية مفعمة بالامل 
(1)
والسلام البهي لمواكب شهداء العراق ، وللغائبين من نسائه وفتيانه ورجاله، سلام لذكرى الشجاعة العابقة بالمحبة والندى،  الذين  دونوا بالدم العزيز  حضورهم السخي  في كل قرية ومدينة وزقاق، من الفاو إلى زاخو ومن النجف الى خانقين .
شهداؤنا الذين كتبوا صفحة متألقة في الالفية الثالثة، اصبحوا رمزا حيا لكل حر ومناضل في العالم. بعد أن أسقطوا إلى الابد هيبة  القطب الاوحد، وخلعوا فكي الوحش الامريكي.  شهداؤنا إنتصروا بالدم النبيل على السيف الدخيل،  وكانوا ومنذ الايام الاحتلال البغيض  يدفعون حياتهم  في مواجهات كبرى  مع المرتزقة ومع الجيوش النظامية،  لم تلههم تجارة ولا بيع ، وتنازلوا بإختيار واع عن مباهج الحياة ، شاغلهم الاوحد  هو العدو الغازي ، ومعيار القتال كان يعني لدى الشهداء، أن حاجة العراق للحرية تستبق الخبز، لذلك كانت المعارك العسكرية لهؤلاء الابرار لايمكن أن يكتب لها الظفر أو تحوز تقدما، إلا ببسالة فريدة وإيثار عميم.

أنا محرج يا إلهي

سلام الشماع
أنا محرج، وحقك يا إلهي..
محرج كثيراً..
فكيف أهنيء العراقيين بعيدك المبارك على العالمين، وهم ما انفكت سكين الغدر تذبحهم وتحز رقبة وطنهم، وأحال وكلاء المحتل مدنهم وقراهم إلى جبهات قتال لا تهدأ بحجة البحث عن إرهابيين وهم لا يلقون القبض إلا على الأبرياء؟
كيف أهنيء شعباً افتقر وسرقت ثرواته؟

من يدفع لمن؟ ولماذا كل هذا الحقد الكويتي... يا آل صباح؟

أ.د. عبد الكاظم العبودي
الامين العام لهيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية
ماذا سيقول جماعة الخروج من البند السابع لو تأكد مثل هذا الخبر؟
وما هو موقف العراقيين من مثل هذا الابتزاز والانتقام الدموي؟
ولماذا تلعب الكويت على وتر الطائفية والفدرلة ومحاولات تقسيم العراق من دون هوادة؟
وما هو موقف العصابات الطائفية الحاكمة التي ساومت الكويت على حقوق العراق في ارضه ومياهه وموانئه؟

6‏/8‏/2013

مشاهد من المجزرة البشعة في سجن التاجي

نلفت عناية القراء الكرام الى ما نشر على موقع وجهات نظر من مشاهد مأساوية تصور الجريمة البشعة التي ارتكبتها الميليشيات الحاكمة في سجن التاجي بحق عدد من الأسرى الأبطال.


مشاهد من المجزرة الرهيبة في معتقل التاجي مع ترجمات بلغات عدة 1


شعبنا لا ينتظر سيسي ولا يُرحب بكيسي ولا تدخل روحاني فارسي

أ.د.عبد الكاظم العبودي
مرَّ الاسبوع الماضي في العراق تحت ظلال تجاذبات سياسية وأمنية واشاعات عاصفة لا تُنذر بالشؤم على مردديها ومنسقي حملاتها الاعلامية فحسب؛ بل على أطراف كُثر داخل العراق وخارجه.

3‏/8‏/2013

مسرحية الديمقراطية ببغداد في مشهدين

أ.د. عبد الكاظم العبودي
شهد يوم أمس، الجمعة الثاني من آب 2013 من المفارقات والمشاهدات الميلودرامية التي لا يمكن جمعها بمقالة او حتى ضمن فلم وثائقي او تسجيلي، لكنها تشبه الى حد ما مسرحية بفصلين بائسين لمخرج تافه اسمه نوري المالكي.
واذا كان كل عمل سياسي ممسرح يحتاج الى عنوان للمسرحية والى فريق كومبارس ومخرج ومنتج، خصوصا ان بغداد لازالت تحتفي بسنتها الثقافية العربية 2013  ويفترض ان لها ادارة مناسبة للسينما والمسرح لكي تقدم اسهاما مسرحيا مميزا ببغداد، خصوصا بعد اقصاء المدير العام لدائرة السينما والمسرح د. شفيق المهدي بتهم الفساد المالي والاداري، يرى فيها البعض انها تهم كيدية بدوافع طائفية،  وتنصيب العسكري الفاشل وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي نفسه، قيماً ومديراً عاما على وزارة الثقافة "المالكية"، فاننا نتوقع ان نشاهد ببغداد الأزل، العجب من مشاهد من الجد والهزل، وما يخلب الالباب والأبصار، وينزع عن الرؤوس حتى نخاع العقل .

2‏/8‏/2013

نداء الأمين العام لهيئة التنسيق المركزية للقوى الجزائرية لاستنكار زيارة المالكي إلى بلد المليون ونصف المليون شهيد

وجه الأمين العام لهيئة التنسيق المكزية لدعم الانتفاضة العراقية، الدكتور عبد الكاظم العبودي، رسالة إلى أعضاء البرلمان الجزائري وعدد من الفعاليات الشعبية في الجزائر الشقيق، استنكاراً ورفضاً لزيارة المجرم نوري المالكي إلى الجزائر، والمرتقبة نهاية هذا العام، وفيما يلي نص الرسالة:

من أين لك هذا؟ .. قانون عدالة الشعب العراقي

ا.د. عبد الكاظم العبودي
حول الغاء تقاعد لصوص العملية السياسية يجري جدل واسع ومتاجرة ببزنزة سياسية وقحة ومفضوحة وكأن الامر هذا هو قضية العراق دون غيره من الامور.
وفي الوقت الذي تشوى فيه  أجساد العراقيين على مجامر التفجيرات الاجرامية وتشتعل الحرائق في كل أرجاء العراق وتتم إشاعة كل الوان العذابات والجحيم يهرب المتبطرون، من اصحاب النوائب [جمع نائبة او مصيبة] ،  من مواجهة الواقع، فيحاولون المتاجرة بكل تلك العذابات، ويعلنون عن استكتاب نيابي يجيروه على الصدقات الرمضانية، وبجمع الصدقات لتوزيعها على فقراء شعبنا وكادحية باسم " التبرع برواتبه" ، وكأن الامر بات منة  وصدقة افتراضية  منهم يتم التلاعب بها وقت ما يشاؤون من خلال طرحها بشعارات ممسرحة بميلودراما غابت الفطنة والكياسة عن قدرة مخرجيها، وهي لا تخلوا في طرحها حتى من الرزانة السياسية لتعبئتها بنفس طائفي مقيت، وبمحاولات اشعار العراقيين بأنهم وحدهم السلطة المقررة والمشرعة والمنفذة لهذا التبرع اللا حاتمي الذي يأتي إستجابة " بأمر المرجعية النجفية ".